يشير التقرير إلى أن شركات القطاع الخاص تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل متكرر في كل وظيفة عمل مقارنة بمؤسسات القطاع الثالث ( المنظمات التي لا تنتمي إلى القطاعين العام أو الخاص).

في الغالب تم أستخدام الذكاء الاصطناعيفي الاعمال التجارية ففي المجالات التقنية والمعلومات أو الرقمية (42 بالمائة) ، تليها العمليات واللوجستيات (36 بالمائة) ، وتطوير المنتجات وإدارتها (25 بالمائة).

وبالمقارنة ، فإن 23 في المائة فقط من شركات القطاع الثالث - المنظمات التي لا تنتمي إلى القطاعين العام أو الخاص - استخدمت الذكاء الاصطناعي في بيئة تكنولوجيا المعلومات.

ومع ذلك ، وجد التقرير أن 48 في المائة فقط من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم (SMEs) التي شملها الاستطلاع , إما اعتمدت بالفعل الذكاء الاصطناعي أو لديها خطط لذلك.

يشير التقرير المؤلف من 62 صفحة ، والذي تم بتكليف من وزارة الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة البريطانية (DCMS) ، إلى أن حوالي 27 بالمائة من المنظمات التي شملها الاستطلاع قالت إنها لا تزال ترى الذكاء الاصطناعي كتقنية ناشئة ، بينما قال 38 بالمائة إنهم يرون الذكاء الاصطناعي حاليًا. أن تكون في مستوى متقدم.

قال حوالي 60 بالمائة من المستطلعون إنهم يخططون لزيادة الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي في غضون السنوات الثلاث المقبلة. وبالمقارنة ، قالت اثنتان فقط من 400 منظمة شملها الاستطلاع إنها ستخفض استثماراتها.

يوضح التفرير أيضًا أن الشركات التي تدعي أنها تتمتع بتبني عالٍ للذكاء الاصطناعي كانت أيضًا مرتبطة باحتفاظها ببنية بيانات عالية.

ومع ذلك ، تقرأ أنه ليس كل المؤسسات التي لديها مؤسسات بيانات عالية لديها اعتماد عالي للذكاء الاصطناعي. "يشير هذا إلى أن أسس البيانات ضرورية ولكنها ليست شرطًا كافيًا لاعتماد الذكاء الاصطناعي بشكل كبير" ، كما جاء في التقرير.

قال المشاركون في الاستطلاع إنهم يرون فوائد اعتماد أسس البيانات - حيث أشار 80 في المائة إلى أنه يؤدي إلى تحسين الإنتاجية ، و 75 في المائة يعترفون بزيادة توليد الإيرادات.

قال مايك ناش ، المستشار في The AI ​​Finder ، إن النتائج التي توصل إليها التقرير والتي تفيد بأن 90 في المائة من المؤسسات الكبيرة والصغيرة لديها استراتيجية بيانات مطبقة "مشجعة بشكل لا يصدق".

وردًا على نتائج التقرير ، قال ناش: "في الاقتصاد الرقمي الحديث اليوم ، تعتبر البيانات- النفط الجديد- قيمة للغاية ، ومع ذلك ، فإن مفتاح النجاح يكمن في استخراج القيمة منها وتطبيقه. إحدى أفضل الطرق لتحقيق ذلك. الحصول على رؤى تجارية قيمة باستخدام الذكاء الاصطناعي. "

ومع ذلك ، من التقرير ، يبدو أن نسبة أعلى من المنظمات إما تخطط لتنفيذ الذكاء الاصطناعي أو لم تفعل ذلك بعد. يبدو من التقرير أن البنية التحتية والعمالة والاستثمار هي العوائق الرئيسية للدخول ".

وأضاف أن الفوائد التي يمكن أن يجلبها الذكاء الاصطناعي للأعمال التجارية تعني أنه "لا يوجد وقت أفضل لاستكشاف إمكانيات جديدة".

حوافز لتولي أدوار تقنية؟

ووجد التقرير أن التحديات التي تواجه الشركات فيما يتعلق بتبني أسس البيانات وتحسينها تشمل نقص الموظفين المهرة ، وتحديات البنية التحتية الحالية ، ونقص التمويل.

من بين اعتبارات التقرير التي يتعين على حكومة المملكة المتحدة معالجتها ، كان الطلب الأبرز لمعالجتها هو النقص في أصحاب مهارات البيانات في المملكة المتحدة.

لمعالجة المشكلة ، يقترح المشاركين في التفرير تحفيز الوافدين الجدد إلى سوق العمل للنظر في وظائف ترتكز على التكنولوجيا ، بالإضافة إلى تشجيع القوى العاملة ذات الخبرة على إعادة التدريب ورفع المهارات لخدمة الطلب المتزايد.

يشير التقرير أيضًا إلى أنه يجب على حكومة المملكة المتحدة تشجيع وتحفيز القطاعين الخاص والثالث على الاستثمار في البنية التحتية للبيانات لمواجهة التحديات القائمة في البيانات والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.

"قد يتطلب ذلك مزيدًا من البحث لاكتساب فهم أعمق للمسألة الأساسية ، أي الحاجة إلى تمويل إضافي مقابل تحديد أولويات الاستثمار في البنية التحتية التقنية من خلال إعادة توزيع الأموال الموجودة".

جدير بالذكر أن التقرير تم إعداده بواسطة Ernst & Young بالشراكة مع DCMS.